كتبت :- هدير عبدالعظيم
اللواء مراد موافى رئيس جهاز المخابرات العامة السابق ،يفسر كثير من الأحداث ” لازم نفهم أبعاد المؤامرة كاملة “
وقال مراد موافى لازم نفهم ان 2016 هو ميعاد تنفيذ الخطة ” جيورا لاند ” ، وهى تبادل الأراضى بيننا وبين إسرائيل واللى وافق عليها الجاسوس مرسى .
لازم نفهم انه مش إشاعة مبلغ 8 مليارات دولار لتنظيم الإخوان ، فى مقابل التوقيع على استبدال الأراضى لتوسيع غزة .
لازم نفهم ان ابن خيرت الشاطر لما قال أن أبوه اهم عند أمريكا من مرسى ، لم يكن إشاعة لأن الاتفاق كان برعايته .
لازم نفهم ان الموضوع خلال وقت قصير سيشكل فضيحة فعلا لأوباما وحزبه ، خاصة انه بيمس دافع الضرائب الأمريكى ، فلابد من خروج أوباما ليعلن من ممول العملية ….. هل الولايات المتحدة ام أطراف أخرى ؟
لازم نفهم ان خرس حماس اليومين اللى فاتوا ، بعد جعجعة الأربع كلاب اللى اختفوا فى سيناء مدروس بعد فشلهم فى تحريك الشعب المصرى خطوة واحدة تجاههم .
لازم نفهم ان الإدارة الأمريكية وافقت على الخطة بتوصية من CIA ، وبمباركة صقور المحافظين الجدد وأن البنتاجون رفضعا بناءا على دراسات لطبيعة القوات المسلحة المصرية ، والرفض جاء وقت وجود الجاسوس فى الحكم .
لازم نفهم ان الحملة على مصر ستستمر ،بوصفها أنها المعطلة لما يقولون انه الحل النهائى لقضية فلسطين ، وهو شبه الحل النهائى لقضية اليهود ” اعطوا أرضا بلا شعب لشعب بلا أرض ” .
لازم نفهم حاجة مهمة جدا أن 30 يونيو وعزل مرسى وإقصاء الإخوان من الحكم ، جعل من مصر قوة دافعة لاستقرار الشرق الأوسط ، بعد نجاح الفوضى المتاسلمة الخلاقة فى تدميره .
لازم نفهم أنهم وردا على فشلهم فى تحقيق هدف التبادل ، أنهم مش حيسيبوا مصر تتقدم خطوة واحدة ، تقدم مصر معناه إعادة التأثير على المحيط المعادى لإسرائيل وتقويته بعد عملية اضعافه ، حتى ولو المحيط مش هيدخل حرب ضد إسرائيل ، كفاية محاصرتهم فى منطقة ضيقة وافشال الجدوى الاقتصادية والسياسية لوجود إسرائيل على المستوى البعيد .
لازم نفهم ان كل التقارير الإسرائيلية من مراكز الأبحاث وآخرها INSS والصادر هذا الأسبوع ، فسرت التسليح المصرى بأنه ” يمثل خطرا على وجود إسرائيل ” ، وكلمة وجود ظهرت اول مرة بعد غيابها 40 سنه عن التقارير و استبدالها بكلمة “أمن ” يعنى الحملة على مصر فى أولها .
لازم نفهم ان اى كان سبب سقوط الطائرة الروسية ، فالمستفيد منه الأول اسرائيل وأمريكا وبريطانيا وتركيا ، لضرب التحالف بين مصر وروسيا ولضرب الاقتصاد المصرى ، عن طريق ضرب السياحة التى تعتبر المورد الأول للعملة الصعبة للاقتصاد المصرى يعنى مش صدفة .
لازم نفهم ان مصر ورئيسها أصبح حجر عثرة فى وجه العزل ، لاستكمال مخططاته الذى بدأها فى 25 يناير مصر تقف أمام تقسيم سوريا وتقسيم ليبيا وتساند اليمن ….. مصر وقواتها وشعبها أفشل مؤامرتهم .
احنا بنواجه حملة شرسة مع آراء متطرفة فى الخارج لضرب القدرات العسكرية المصرية (حقيقى ) ، وتسليم سيناء كاملة لإسرائيل لأنهم ” وياللسخرية ” يرون مصر العائق الوحيد فى حل مشكلة الشرق الأوسط الأساسية ، وهى فلسطين على اساس دولتين وده اللى أعلنه أوباما من ايام، واعلنه نتنياهو فى البيت الأبيض انه بيدعم حل الدولتين .
مسالتش نفسك ليه دلوقتى محمود عباس بيعترف ان الجاسوس مرسى ، كان هيسلمه 1000 كيلو متر من أراضى سيناء الحدودية مع رفح الفلسطينيه. …… وليه الحرب الشرسة اللى بتتعرض لها مصر والسيسى الآن ؟ يبقى السؤال منين هيجيبوا أرض لدولة فلسطين ؟
لازم نفهم ان اللى حيثبت الايام دى هو المصرى الحقيقى اللى أصوله وجذوره مصرية ، زرعت فيه جينات الشعور بالخطر والغضب والتضحية و الانتصار للوطن …… حفظ الله مصر للمصريين.
